لم تمنعني حرارة الشمس الملتهبة من الخروج و التسكع في شوارع المدينة الخالية من المارة,
المقاهي تعج بروادها...,أصوات التلفزيون و القنوات الإخبارية...,الكل أصبح خبيرا سياسيا...,
البلاد تعرف صحوة لم يسبق لها مثيل...,
كانت وجهتي أسوار المدينة القديمة و أحد مداخلها السبع
فالجو يكون هناك متميزا جدا بسبب تقارب المباني و كثرة الضلال, عكس ما تجده في المدن العصرية,
حين وصلت قصدت أحد المقاهي لشرب كأس شاي بالنعناع لكي أشعر ببرودة النسيم,
و كان بجانب المقهى دكان يبيع الأواني الفخارية...,فكنت أتفقد سلعه من مكاني
توقفت عند مزهرية مزركشة و منمقة بألوان شفشاونية جدابة
فقررت اقتنائها, وفعلت لأني مهوس بورود حديقتي
فكانت الحل الدي يقلل من وقوفي قرب النافدة بحيت أضع البعض منها قربي
كنت كلما أضع وردة في الصباح أعود في المساء لأجدها قد دبلت بسرعة
و كدلك في المساء للأجدها في الصباح قد فقدت رونقها و جمالها و عطرها
قررت أن لا أقطع الورود من جديد...,و بأن اكتفي بمشاهدتها و هي مستسلمة
إما للأمطار لتغسل عنها الغبار...,أو لرياح عاتية تقتل فيها أنوثتها...,
أو أيادي تعبث بها للحظة ثم ترميها...,فتدوس الأقدام عليها دونما اهتمام
كأنها لا تعني لنا شيئا...,
و أسفاه عليك يا ورود زماني
أما انا فقررت ان أضع في مزهريتي ورودا من ورق...,
أكتب فيها و عنها خواطري و صدق مشاعري...,
أكتب فيها أمالي و أحلامي الصغيرة...,
و هي أن تعود كرامة الورود
.
المقاهي تعج بروادها...,أصوات التلفزيون و القنوات الإخبارية...,الكل أصبح خبيرا سياسيا...,
البلاد تعرف صحوة لم يسبق لها مثيل...,
كانت وجهتي أسوار المدينة القديمة و أحد مداخلها السبع
فالجو يكون هناك متميزا جدا بسبب تقارب المباني و كثرة الضلال, عكس ما تجده في المدن العصرية,
حين وصلت قصدت أحد المقاهي لشرب كأس شاي بالنعناع لكي أشعر ببرودة النسيم,
و كان بجانب المقهى دكان يبيع الأواني الفخارية...,فكنت أتفقد سلعه من مكاني
توقفت عند مزهرية مزركشة و منمقة بألوان شفشاونية جدابة
فقررت اقتنائها, وفعلت لأني مهوس بورود حديقتي
فكانت الحل الدي يقلل من وقوفي قرب النافدة بحيت أضع البعض منها قربي
كنت كلما أضع وردة في الصباح أعود في المساء لأجدها قد دبلت بسرعة
و كدلك في المساء للأجدها في الصباح قد فقدت رونقها و جمالها و عطرها
قررت أن لا أقطع الورود من جديد...,و بأن اكتفي بمشاهدتها و هي مستسلمة
إما للأمطار لتغسل عنها الغبار...,أو لرياح عاتية تقتل فيها أنوثتها...,
أو أيادي تعبث بها للحظة ثم ترميها...,فتدوس الأقدام عليها دونما اهتمام
كأنها لا تعني لنا شيئا...,
و أسفاه عليك يا ورود زماني
أما انا فقررت ان أضع في مزهريتي ورودا من ورق...,
أكتب فيها و عنها خواطري و صدق مشاعري...,
أكتب فيها أمالي و أحلامي الصغيرة...,
و هي أن تعود كرامة الورود
.