لم يكن الشاعر والسياسي الفرنسي لامارتين غنيا في حياته ، وكانت لديه رغبة عظيمة في امتلاك عربة خاصة به وهو من اجل هذا الغرض وفر مالا كان يضعه في صندوق ومان قد وفر حوالي ألف فرنك ، عندما دخلت غرفته يوما أرملة فقيرة من الجيران ومعها عدة أطفال وألقت بنفسها جاثية عند ركبتيه وأخبرته والدموع تنهمر من عينيها بأنه ليس لديها خبزا تأكله وبأن أثاث بيتها قد حجز عليه وانها واطفالها قد ألقي بهم الى الشارع ، ... كم تطلبين من المال ؟ سألها لامارتين وهو يتجه نحو صندوقه على عجل . أطلب ألف فرنك ، أجابت المرأة الفقيرة ، تعالي هذا هو المبلغ اليك به ، قال الشاعر الكريم هذا وأفرغ كل ماأدخره بين يديها ...وفي اليوم التالي سأله صديق ماذا سيفعل بشأن العربة ..يا صديقي ، قال الشاعر : سأستمر أمشي على قدمي فهذا أفضل لصحتي
staruni