نقاش بين اباء وابناء المنتدى..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني
اود ان اطرح عليكم موضوع نقاشي ويهم :
العلاقة بين الاباء والابناء في كل ما يخص حياتهم اليومية متلا :
النجاح او الرسوب في الدراسة
هل يوافق الاباء على طموحات ابنائهم
هل هناك اباء يعلمون ابنائهم معنى التربية الجنسية
المعاملة التي يتلقاها الابن من ابيه والعكس ايضا ...
وكل ما يتعلق بين الابن وابيه

هنا فقط نتحدت بكل صراحة

ليسا بسهل علينا ان نناقش مثل هده المواضيع لأن تربية الأطفال علم قائم بحد داته,
لكن يمكننا التطرق الى بعض الجوانب انطلاقا من أفكارنا الخاصة و أرجو اعتبارها
كلاما نظريا يستند الى ما نراه و نعيشه في مجتمعاتنا و ليس إلى منطق علمي,

إن هدا المشكل ليس مرتبطا بالوالدين و طفلهما بل بالمجتمع ككل ,
صحيح أنهم يشكلون حلقة بين هدا الوسط الهائل لكن الامر لا يمنعنا من أخد فكرة,

إد أن تفشي الأمية في بلدنا و ارتفاع نسبها تلعب دورا أساسيا في فشل كل المناهج,
وهنا يكون من الصعب تتبع مسار الطفل الدراسي من طرف اللآباء فيجد الطفل
حرية من نوع آخر وقد يلاحظ محاولته فرض رأيه على أبويه في بعض الأسر,
نوعية علاقة الطفل بأصدقائه تساهم أيضا في رسم مساره سلبيا كان أم إيجابيا,
و دور الوالدين بالطبع هو مراقبته و طلب المساعدة من اللآخرين دون خجل
لأن الامر مرتبط بمستقبل إبنهما...,
و أقصد هنا محاولة ربط أواصر الصداقة مع أسر أصدقاء الطفل لأن الامر سيساهم
في الإحاطة الشاملة لدائرة الطفل الصغيرة و مراقبتها و هي تتوسع شيئا فشيئا

إن محاولة إيجاد الحلول تعتمد على تشخيص كل حالة على حدى لكل طفل و أسرة,
لأن الأوساط الإجتماعية تختلف و الحلول كدلك.

ملحوضة :
بخصوص التربية الجنسية فأظن أن شوارعنا تقوم بالدور على أتم وجه
و أرجو التفرقة بين التربية الجنسية و الفلسفة الجنسية


.
.

ok merci

hada modou3 khissab li nikach walakin rah kbir bazaf omayakfinach lmotada kolo bach nhito bih ola ach ban likom

أولا شكرا لك جوهرة المنتدى على هذا الموضوع المثير.
في نظري يلزم أن تكون العلاقة التي تربط الأطفال بأبنائهم علاقة صداقة قبل أن تكون علاقة أبوة أو أمومة، والاحترام موجود لا تنتهك حرمته. كما يقول المثل المغربي : ( إلا كبر ولدك خاويه) بمعنى كن أخاه وصديقه وكن قريبا منه تسمع له وتزيل الحواجز التي بينكما وبالتالي تسمع له بأن تقول لك كل ما يدور بخاطره ، وتوجهه لدون أن تنهره ولا أن تقول له : لا .. » «حشوما ..» « هذا الشيء ماتيدﮕالش .. ». « عيب .. » «حشم..» ... «
التوجيه عن قرب والنصيحة خير من العقاب و العلم بالشيء بعد فوات الأوان، والوقاية خير من العلاج.
فقد ولى زمن « با سيدي .. » الأب الذي عندما تصل خبر قرب عودته للمنزل الكل يقف على قدم وساق، أنا لا أنتقد هؤلاء الشخصيات في حد ذاتها ولكن أرى أن زمنها قد ولى، فاليوم وأما العصرنة التي تغزو مجتمعنا و وسائل الانحراف التي تتفنن في طرق إغراء الشباب أصبح هذا النوع من التربية يولد نتائج عكسية.
فالقليل من الثقة المتبادلة بين الأبناء والآباء قد تغنيهم عن العديد من المشاكل التي هم في غنى عنها.
أما عن الثقافة الجنسية فهي موضوع لازلنا نضعه وراء ستار الحشمة ، و أنا أوافق الأخ -ماتريكس- في كون إن الشارع يقوم بهذا الدور وأكثر ، ولكن – في نظري – هذا لا يمنع من النقاش فيه وتوضيح الغموض.
وإذا كانت بعض الأمهات استطعن تحقيق السبق مع بناتهن في هذا المجال ، فإن الآباء وللأسف يسمحون للشارع بالحلول محلهم في هذا المجال..

merci

هذه الثقافة الجنسية يا أحتي لا نستطيع الكلام عنها حتى لو كنا محررات وأتفق مع الأخوان الدين سبقوني في القول وأشكرهم كترا

merci ya akhi