staruni
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
staruni

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ادخل لكي تعرف من هو جحا واشعب

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

amita

amita
الماسة الحمراء
الماسة الحمراء

جحاااااااااااااااااااااااا


رحم الله (جحا) كم من الملايين أضحك على مدى قرون؟ وكم من الملايين طرد عنها الحزن والأسى بحكاياته الطريفة المضحكة خلال أكثر من ألف عام؟.



(جحا) هذا، هو أبو الغصن دُجين الفزاري الذي عاش نصف حياته في القرن الأول الهجري ونصفها الآخر في القرن الثاني، فعاصر الدولة الأموية وبقي حياً حتى خلافة المهدي، وقضى أكثر سنوات حياته التي تزيد على التسعين عاماً في الكوفة.





اختلف فيه الرواة والمؤرخون، فتصوّره البعض مجنوناً وقال البعض الآخر إنه رجل بكامل عقله ووعيه وإنه يتحامق ويدّعي الغفلة ليستطيع عرض آرائه النقدية والسخرية من الحكام بحرية تامة.



وما إن شاعت حكاياته وقصصه الطريفة حتى تهافتت عليه الشعوب، فكل شعب وكل أمة على صلة بالدولة الإسلامية صمّمت لها (جحا) خاصاً بها بتحوير الأصل العربي بما يتـلاءم مع طبيعة تلك الأمة وظروف الحياة الاجتماعية فيها. ومع أن الأسماء تختلف وشكل الحكايات ربما يختلف أيضاً، ولكن شخصية (جحا) المغفّل الأحمق وحماره هي هي لم تتغيّر ،


بل إنك تجد الطرائف الواردة في كتاب (نوادر جحا) المذكور في فهرست ابن النديم (377هـ) هي نفسها لم يختلف فيها غير أسماء المدن والملوك وتاريخ وقوع الحكاية، فجحا العربي عاش في القرن الأول الهجري واشتهرت حكاياته في القرنين الثاني والثالث، وفي القرون التي تلت ذلك أصبح (جحا) وحكاياته الظريفة على كل لسان، وقد ألّفت مئات الحكايات المضحكة ونُسبت إليه بعد ذلك، ويبدو أن الأمم الأخرى استهوتها فكرة وجود شخصية ظريفة مضحكة في أدبها الشعبي لنقد الحكام والسخرية من الطغاة والظالمين، فنقلت فكرة (جحا العربي) إلى آدابها مباشرة، وهكذا تجد شخصية (نصر الدين خوجه) في تركيا، و(ملة نصر الدين) في إيران، و(غابروفو) جحا بلغاريا المحبوب، و(ارتين) جحا أرمينيا صاحب اللسان السليط، و(آرو) جحا يوغسلافيا المغفل. وبعودة بسيطة إلى التاريخ تكتشف أن كل هذه الشخصيات في تلك الأمم قد ولدت واشتهرت في القرون المتأخرة، وهناك شك في وجودها أصلاً، فأغلب المؤرخين يعتقدون أنها شخصيات أسطورية لا وجود لها في الواقع، وقد اشتهرت حكاياتها في القرون الستة الأخيرة، وربما أشهرها وأقدمها هو (الخوجة نصر الدين) التركي الذي عاصر تيمورلنك في القرن الرابع عشر، كما يتضح ذلك من حكاياته الطريفة مع هذا الطاغية المغولي.



اشعبببببببببببببببببببببببببب



ورد فى الاثر ان اشعب وهو رمز الطمع عند العرب لدرجة انه كان يقول ما زفت عروس الا وظننت انها ستزف الى اشعب وما اقيمت مأدبه الا وظننت انى سأدعى اليها
دخل اشعب على امير المؤمنين ابو جعفر المنصور
فوجداميرالمؤمنين يأكل من طبق من اللوز والفسدق فألقى ابو جعفرالمنصور الى اشعب بواحده من اللوز فقال اشعب يا امير المؤمنين ثانى اثنين اذهما فى الغار فالقى اليه ابو جعفر اللوزه الثانيه فقال اشعب فعززناهما بثالث فالقى اليه الثالثه فقال اشعب خذ اربعه من الطيرفصرهن اليك فالقى اليه الرابعه فقال اشعب ويقولون خمسه سادسهم كلبهم فالقى اليه الخامسه والسادسه فقال اشعب ويقولون سبعه وثامنهم كلبهم فالقى اليه السابعه والثامنه فقال اشعب وكان فى المدينه تسعه رهط فالقى اليه التاسعه فقال اشعب فصيام ثلاثه ايام فى الحج وسبعه اذا رجعتم تلك عشره كامله فالقى اليه العاشره فقال اشعب انى وجدت احد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين فالقى اليه الحاديه عشر فقال اشعب والله يا امير المؤمنين ان لم تعطنى الطبق كله لاقولن لك وأرسلناه الى مائه الف او يزيدون فاعطاه الطبق كله
هذا هو اشعب وبرغم طمعه وجشعه الا انه كان يحفظ القران عن ظهر قلب


( اشعب ) هو شخصية حقيقية و اسمه هو ( أشعب بن جبير المدني ) يعرف بـ ( ابن أم حميدة)
و يُعرف بالطمع . توفي سنة 154 هـ و قيل أنه خال الأصمعي الشاعر المعروف .
و هذه بعض من نوادره :
* قال الأصمعي : عبث به صبيان يوما من الأيام فقال : و يحكم اذهبوا فإن سالم يفرق تمراً ، فعدَوا ، فعدا معهم و قال : لعله حقا .
* و قيل له : نزوجك ؟ قال : أريد امرأة أتجشَّى ( إجشي ) في وجهها فتشبع ، و تأكل فخذ جرادة فتتخم ( تتفلل شواها ) .
* و قال أحدهم : مررت يوما فإذا هو ورائي ، قلت : ما بك ؟
قال : رأيت قلنسوتك ( كوفيتك ) مائلة فقلت : لعلها تقع فآخذها ، قال الرجل فاعطيته إياها .
* و قال أشعب : ما خرجت في جنازة فرأيت اثنان يتساران إلا ظننت أن الميت أوصى لي بشيء
( و هذا من صقرته )
* و قيل له يوما : ما بلغ طمعك ؟ قال : ما زُفَّت امرأة إلا كنست بيتي رجاء أن تهدى إلي .




والان نكت جحا........


بيت جحا: مرت بجحا يوما بجنازة، وكان ابنه معه.وفي الجنازة امرأة تولول و تقول:الآن يذهبون بك إلى بيت لا فراش فيه و لا غطاء ولا خبز ولا ماء………….. قال ابن جحا:والله يا أبي إنهم يذهبون إلى بيتنا

amita

amita
الماسة الحمراء
الماسة الحمراء

ان لم تعجبكم سوف احدفها

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى