staruni
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
staruni

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

أنغام: ضعف والدتي علّمني الكثير

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

fleurita

fleurita
التاج الدهبي
التاج الدهبي

بالرغم من صغر سنها، إلا أنها تنتمي فنياً لنجوم زمن الفن الجميل، وهكذا هي الفنانة أنغام منذ بدايتها "نغمة" جميلة في الركن البعيد الهادىء، صوتها وليس جسدها هو سلاحها الوحيد للوصول إلى قلوب الجمهور. ولكن أنغام أثارت مؤخراً السخط والإستياء، بعد ما تردّد أنها صوّرت "كليب" جديداً في مسجد أثري بالقاهرة العتيقة؟! في هذا الحوار إلتقت مجلة سيدتي بأنغام التي تحدّثت بدورها عن حقيقة "الكليب" الجديد، بالإضافة إلى ترتيبها بين النجوم واتهامها بالغرور والعقوق، التي تحاول الهروب منها بدون جدوى.


ماهي حكايتك مع مسجد "السلحدار"؟
أنغام: ضعف والدتي علّمني الكثير B0772110


لاتوجد أية جذور للقصة. صوّرت "الكليب" الجديد "كل ما قرّب" كلمات بهاء الدين محمد، وألحان خالد عز وتوزيع فهد مع المخرج أحمد المهدي خلال 3 أيام. اليوم الأول كان في بيت السحيمي، والثاني في "الصهاريج"، وهو سبيل أثري ملحق بمسجد "السلحدار". ثم، فاجأتني إحدى الصحف بخبر يقول على لسان إمام المسجد إنني اقتحمت المكان، وصوّرت "كليب" بملابس خليعة وغنيت أغاني رومانسية في المسجد؟!


أنا لم أدخل المسجد من الأساس، فقد هبطت إلى "صهاريج المياه" الساعة الحادية عشرة ليلاً لغاية الثانية ظهراً في اليوم التالي، ومرّت علينا ثلاث صلوات (عشاء وفجر وظهر) فأين المصلون الذين منعتهم من الصلاة؟ أنا امرأة مسلمة، ولايمكن أن أدخل المسجد لأغني فيه أغنية عاطفية، ولم أرتد الملابس الخليعة من الأساس، وقد ظلموني بهذه الإتهامات؛ لأنهم من الممكن أن يثيروا المتعصبين ضدي ويهدروا دمي، بسبب ادعاء بعيد تماماً عن الصحة، وقد أيّدني د. زاهي حواس الأثري المعروف ونفى عبر شاشة الفضائيات أن أكون قد دخلت المسجد، فقد حصلنا على تصاريح بالتصوير من هيئة الآثار، ولم نذهب إلى هناك من تلقاء أنفسنا.


هذه الواقعة، هل أصابتك بالتشاؤم؟

التشاؤم ليس من سماتي فأنا دائماً عندي أمل، وسوف تعرض الفضائيات "الكليب"، وبعده سأصدر الألبوم.

أنغام: ضعف والدتي علّمني الكثير B0772111

ماهي المواقف الطريفة التي حدثت أثناء التصوير؟

"الصهاريج" تحت الأرض، وللوصول إليها نحتاج إلى النزول عبر سلالم كثيرة؛ لأنها تعادل 3 طوابق تحت الأرض، وهناك اكتشفنا أن المكان لا تهوئة فيه لدرجة أننا كدنا نصاب بالإختناق، بالإضافة إلى أنني أعاني من "فوبيا" الأماكن العالية ونزول السلم كان مشكلة بالنسبة لي لأنها سلالم مفتوحة وحديدية فوضعوا عليها أخشاباً لسد الفتحات، وأمسك شخصان بيدي، وأغمضت عيني حتى هبطت إلى قاع "الصهريج".


ما الذي تقدمينه في الألبوم؟

10 أغنيات: مبتعلمش ـ أتمنالو الخير ـ الأمل وهي أغنية إنسانية لا علاقة لها بالحب ـ بغير ـ والمفاجأة هي تقديمي أغنية "أشكي لمين"، ألحان بليغ حمدي وهي لمحمد منير وهي بمثابة تكريم له، وعندما سمعها مني في الاستديو قام وقبّل رأسي من فرحته، بالإضافة إلى أنني أتعامل في الألبوم للمرة الثانية مع الشاعرة هند القاضي التي تجيد التعبير عن المرأة ومشاعرها بشكل جيد.


لا أحبّ الدموع


ما الأغنية التي تعبّر عن شخصية أنغام؟





"مبحبش" في ألبومي الجديد كلمات أيمن بهجت قمر وألحان خالد عز، وتوزيع عصام السريطي، وهي تحكي عني بالضبط، أيمن عرف كيف "يقرأني" جيداً، بالرغم من أننا لسنا صديقين، والأغنية تتحدّث عن عدم رغبتي في الظهور بشخصية "المكسور والغلبان"، ولا أحب أن تظهر الدموع في عيني.


كيف تكون حالتك عند نزول ألبوم لك في الأسواق؟

أنام، كوسيلة للهروب من القلق والرعب.


هل ألبوماتك ما زالت تحقّق النجاحات القديمة نفسها ؟

الحقيقة لا، فكل الألبومات تتم سرقتها بمجرد صدورها في الأسواق، وتظهر على مواقع "النت"، وهذا أثّر سلباً على إيرادات "الكاسيت".


هل هناك شعراء وملحنون تتمنين التعامل معهم؟

أتمنى التعامل مع زياد الرحباني، "دماغه تعجبني جداً"، وهو حالة مختلفة في الوطن العربي، بالإضافة لكل الملحنين الجدد والشعراء.


حفلات "لايف"


لماذا أنت مقلّة في الحفلات؟

لأنني أضع شروطاً خاصة لكي أقبل الغناء في حفلات "لايف" في الفنادق مثل عدم تقديم العشاء أو الخمور أثناء وجودي في القاعة مثلاً، حتى لا ينشغل عني الجمهور بأصوات "الشوك والسكاكين"، وهذه الشروط قد لاتتوافر في الحفلات داخل مصر، ولكنني أغني في مهرجاني "جرش" و"هلا فبراير" وغيرهما خارج مصر، أما حفلات الشواطئ فلا تناسبني لأنني أغني مع فرقة موسيقية كبيرة ولا يناسبني هذا الجو.


معروف أنك صاحبة مفاجآت في "اللوك" الجديد، فما هو "اللوك" الذي ستظهرين به في ألبومك الجديد؟

نعم، هناك "لوك" مفاجأة في "كليبي" القادم تغلب عليه الأنوثة والنعومة لاختصاصية التجميل رولا رياشي والشعر لكيرلي لماس، والماكياج بألوان "زيادة شوية"، والموضة فيه تعبّر عن نفسها، وهي فكرتي أنا وأحمد المهدي.


هل أنت من مجانين الموضة و"الشوبنغ"؟

أتسوّق مرة واحدة كل موسم فأنا من عشاق الحقائب والماكياج ولكن ليس لدرجة الجنون.


هل هناك مشاكل مع "روتانا" التي تنتج ألبوماتك؟

لا توجد خلافات مع "روتانا" فأنا التي تسبّبت في تأخير تسليم الألبوم، وهذه إشاعات لا أساس لها من الصحة، فعلاقتي جيدة بأسرة الشركة، ولكن عقدي سينتهي معهم بعد ألبومين.


المرتبة الأولى


بصراحة، يقولون إن "إليسا" رقم واحد في شركة "روتانا" من حيث الإهتمام والرعاية، فهل هذا التصنيف، حقيقة؟!





لا أعرف بصراحة، ولكن هناك "Classes" في الشركة مرتّبة في 3 مجموعات A و B و C، وما أعرفه أنني في الفئة "A" وهي الأولى طبعاً، ولكنني لا أصنف نفسي بالأرقام وأترك ذلك للجمهور، ولا أفكر إلا في كسب ثقة الناس والوصول إلى قلوبهم.


كنت مرشحة للدور الذي جسّدته منى زكي في فيلم "عن العشق والهوى" مع أحمد السقا، هل ندمت لرفضك الفيلم بعد النجاح الذي حصده؟

كنت أتمنى القيام بهذا الدور، ولكن ظروف الحمل في ابني "عبد الرحمن" منعتني من المشاركة فيه، كنت أعرف منذ البداية أنه فيلم ناجح 100 %، ولكنني لا أندم على أي شيء ضاع رغماً عني.


أنت نجمة منذ صغرك، هل الشهرة حرمتك من طفولتك؟

طبعاً، كنت أضطر أحياناً للإختفاء عن عيون الناس، حتى لا يتجمّعوا حولي، ولم أكن أستطيع السير في الشارع مع إحدى رفيقاتي، فقد كنت أشعر بأنني شابة كبيرة. لذلك، فشلت في التعايش مع مراحلي العمرية الحقيقية مثل كل البنات، فالنجومية المبكرة أوقعتني تحت ضغوط نفسية شديدة، وغلّفت طفولتي بالحزن، إلا أنني أعترف بأنني كنت طفلة محظوظة لأن أهلي اهتموا برعاية موهبتي. كنت طفلة هادئة جداً مهتمّة بالغناء، منذ نعومة أظافري تأثرت بالجو المحيط بي، لدرجة أنني كنت أقوم بدور مدرّسة موسيقى مع "دباديبي" ولُعبي، أو أعزف البيانو، وهذه كانت متعتي الحقيقية. أتذكّر أن والدي ضربني "علقة موت"؛ لأني "زوّغت" ذات مرة من حصص الدراسة في "الكونسرفاتوار" الذي التحقت به بعد الحضانة مباشرة، ونزلت المدرّج لأحضر "بروفات الأوركسترا"، ما يعني أن عشقي للغناء، كان كل همي.


هل تنتقدين نفسك؟

باستمرار، ولا أقف عند حد الإنتقاد، بل ألوم نفسي عند ارتكابي ولو خطأ بسيطاً في حق أحد ممن حولي، وربما يجافي عيني النوم في تلك الليلة!


لماذا عيناك مغلّفتان بالحزن، رغم الشهرة والنجومية التي تتمتعين بها؟

أنا حزينة وقلبي موجوع دائماً، مع أن شخصيتي عكس ذلك، فأنا أعشق الضحك و"الهزار"، ولكن يبدو أن الحزن شيء مترسّب في وجداني منذ طفولتي، ثم فشلي في تجربة زواج كان ثمرتها ابني "عمر" الذي عاش مفتقداً والده، بالإضافة إلى شعوري بأن الناس يقتحمون حياتي الخاصة، فلا يوجد أي اعتبار للخصوصية. ولكن هذا قدري كفنانة ونجمة مجتمع.


ما هي هواياتك؟

الموسيقى في المرتبة الأولى ، ثم المشي والسباحة، وطبعاً كرة القدم فأنا "أهلاوية"، ومتعصّبة للنادي "الأهلي" بالوراثة، وقد ورث ابني عمر هذا التعصب ولكن لفريق "الزمالك". لذلك، عند أي مباراة "للأهلي" ينقلب البيت إلى حلبة مصارعة بيني وبينه، وعندما تبثّ المباراة تلفزيونياً يغادر البيت، خشية أن تلحق الهزيمة بناديه المفضل لأنه لا يتحمّل ذلك!


ما هي ذكريات الفرح والحزن في حياتك؟

لحظة ولادة عمر وعبد الرحمن من أكثر اللحظات فرحاً في حياتي، أما لحظات الحزن فهي أثناء حملي في "عبد الرحمن" عندما أجريت عملية تفتيت الحصى وأنا حامل في الشهر السابع فتألمت بشدة، وخشيت أن أفقد الجنين.


أدوية مهدئة


يقال إنك تردّدت على طبيب نفسي؟





نعم، كان ذلك قبل عامين نتيجة تعرّضي لمواقف صعبة، تركت أثرها الشديد على حالتي النفسية، واضطرتني للجوء إلى الطب النفسي والأدوية المهدئة؛ لتنقذ ما تبقى مني من أجل أولادي. وسأكرّر هذه الزيارات خلال الفترة القادمة لشعوري بأنني على شفا حفرة من الإكتئاب، فأنا دائمة الشعور بالوحدة المفرطة بالرغم من أن كل أحبائي حولي: زوجي وأمي وأولادي، ولكن أشعر بأنني وحيدة، مرعوبة دائماً وخائفة كما أنني لا أعرف التخطيط للمستقبل، وأعيش يوماً بيوم، ولا أعرف طعم الأمان والإستقرار النفسي!


هل الأمان بالنسبة لك يعني المال؟

المال مهم، لكن الأهم أن يكون الإنسان يسير في معية الله.


جبروت الرجل


تقولين إنك نشأت قوية، بسبب ضعف والدتك. كيف حدث ذلك؟!

نعم، ضعف والدتي علّمني الكثير، أولاً أن أعتمد على نفسي وليس على رجل من الممكن أن يتركني في لحظة أو يطردني من بيته، وعلّمني أن أكون قوية أمام الرجال، وأن أنحت في الصخر منذ طفولتي، وأعمل كثيراً وأن أكون مستقلة تماماً، مهما كنت أحب زوجي.


في رأيك ، هل أنت بنت عاقة لوالدك، كما أشاعوا عنك؟!

لست بنتاً عاقة، أنا مثل أي بنت قد تقع خلافات بينها وبين والدها، ثم يتصالحان فعلاقتي بأبي حسنة الآن والحمد لله، هو يزور أحفاده (أولادي) ويطمئن علينا باستمرار، ولكننا ـ أنا وأمي ـ منفصلتان عن أبي منذ ثماني سنوات. وبالمناسبة، سبب المشكلة بيني وبين أبي هو أنني تصديت للدفاع عن أمي التي تحمّلت كثيراً من أجلي، والحفاظ على حقوقها، وليس لأنني تزوّجت في المرة الأولى دون رغبته، هذه هي الإشاعات الخاطئة!


لماذا يتهمك الناس بالغرور؟

شكلي لا يدل على روحي ، فأنا خجولة جداً، ربما هذا الخجل يعطي من يقابلني إحساساً بأنني مغرورة، لقد ورثت هذه الطباع منذ طفولتي، فكان أهلي دائماً يقولون "ده عيب وده غلط" دون مبرّرات مقنعة، ونتج عن ذلك اختلاط المفاهيم. (القاهرة ـ هند مازن)



fleurita

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى