توقف الزمن في عينيها وقلبها عندما أخرج جنود من أخوتها العراقيين حبيبها موثوق اليدين معصوب العينين من غرفة نومهما الدافئة ليدخل سجنا في ذيل دبابة عراقية هرولت به إلى سجون بغداد ليختفى بعدها ذلك الزوج الحنون كقطرة الندى التي هاجمتها شمس يوم صيفي حار غاضب فدفنت قلبها وجهها وقلبها المتعب في تلال الكتب هاربة من ذكراه عبثا لتجده يخرج إليها من بين أسطر رواية كتبتها أنامل قاتل زوجها فكشفت رأسها وشقت صدرها وهي تستقبل فصولها وهي تلعن الملعون الذي حرمها من جنة الخلد وأخرجها منها قبل يوم النشور .
fleurita
fleurita