من مظاهر الصدمة النفسية نجدأن الشخص الذي يعاني من آثار الصدمة النفسية يظهر لديه المظاهر التالية أو بعضٍ
منها، ويمكن تلخيص هذه المظاهر فيما يلي:-
- خلل في السلوك اليومي وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية المعتادة.
- ردود فعل سلبية تامة وانسحاب تام.
- حركة زائدة غير معتادة.
- الخوف والقلق والتوتر والترقب والتوجس.
- الشرود الذهني وعدم القدرة على التركيز والانتباه.
- اضطرابات النوم والأحلام المزعجة والكوابيس.
- أعراض فسيولوجية مثل فقدان الشهية واضطرابات الكلام والتبول اللاإرادي.
- هجمة الرعب(Panic Attack) وهي الشعور بالتهديد والتنقل من مكان لآخر والجري
من المكان بطريقة عشوائية وبحركة غير المنتظمة.
طرق التدخل لمساعدة المتأثرين في الظروف الصادمة
- نقل الشخص المصاب من بؤرة التوتر إلى مكان أكثر أمان.
- أعطِ فرصة للشخص بأن يصف الحدث من وجهة نظره وبلغته الخاصة.
- أطلب منه أن يعبر عن مشاعره أثناء مروره بالحدث وشعوره حالياً.
- ساعده على أن يشعر بالأمان والتحدث بحرية.
- استخدم مهارات الاستماع الفعال وطرح الأسئلة المفتوحة النهاية.
- استخدم تقنيات الاسترخاء العضلي لمساعدته على التنفس بعمق والشعور بالراحة.
- قدّم الدعم والمساندة النفسية والتطمين حتى يشعر بالأمان.
- ناقش الشخص المصاب في الإجراءات التي قام بها لحماية نفسه، وكيف يمكنه التصرف
مستقيلاً لو تكرر مثل هذا الحدث.
- اعمل على دمج الشخص المصاب في أعمال وأنشطة جماعية تساعده في عملية التفريغ
الانفعالي.
اعتبارات هامة في التدخل لمواجهة الأحداث الصادمة
- شدة الصدمة ومدتها وتكرارها.
- نضج الشخص المصاب وعمره الزمني.
- الخبرة السابقة للشخص المصاب.
- تفسير الحدث من وجهة نظر الشخص المصاب.
- ثقافة الشخص ومعتقداته.
- التكوين النفسي للشخص المصاب.
ملاحظـة
- يجب الانتباه إلى أن هناك بعض الأعراض التي تظهر بعد حدوث الصدمة مباشرةً،
وان هناك بعض الأعراض التي تظهر متأخرة والتي تكون بحاجة إلى متابعة وتركيز
أكثر وبجهد اكبر.
- إن تقوية الوازع الديني لدى الإنسان بشكلٍ عام وتقوية الشعور بالانتماء
والولاء للوطن ، وفكرة الإيمان بالقضاء والقدر تجعل إمكانية حدوث الاضطرابات
النفسية الناتجة عن الصدمة أقل حدوثاً في مجتمعنا عنها في المجتمعات الغربية
وغير المسلمة، والتي يكاد ينعدم فيها وجود مثل هذه المشاعر الروحانية. ولكن إذا
ما استمرت الأمور على حالها فلابد من التوجه إلى المرشد أو الأخصائي حتى يمكن
تقديم المساعدة المهنية المناسبة.
fleurita
منها، ويمكن تلخيص هذه المظاهر فيما يلي:-
- خلل في السلوك اليومي وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية المعتادة.
- ردود فعل سلبية تامة وانسحاب تام.
- حركة زائدة غير معتادة.
- الخوف والقلق والتوتر والترقب والتوجس.
- الشرود الذهني وعدم القدرة على التركيز والانتباه.
- اضطرابات النوم والأحلام المزعجة والكوابيس.
- أعراض فسيولوجية مثل فقدان الشهية واضطرابات الكلام والتبول اللاإرادي.
- هجمة الرعب(Panic Attack) وهي الشعور بالتهديد والتنقل من مكان لآخر والجري
من المكان بطريقة عشوائية وبحركة غير المنتظمة.
طرق التدخل لمساعدة المتأثرين في الظروف الصادمة
- نقل الشخص المصاب من بؤرة التوتر إلى مكان أكثر أمان.
- أعطِ فرصة للشخص بأن يصف الحدث من وجهة نظره وبلغته الخاصة.
- أطلب منه أن يعبر عن مشاعره أثناء مروره بالحدث وشعوره حالياً.
- ساعده على أن يشعر بالأمان والتحدث بحرية.
- استخدم مهارات الاستماع الفعال وطرح الأسئلة المفتوحة النهاية.
- استخدم تقنيات الاسترخاء العضلي لمساعدته على التنفس بعمق والشعور بالراحة.
- قدّم الدعم والمساندة النفسية والتطمين حتى يشعر بالأمان.
- ناقش الشخص المصاب في الإجراءات التي قام بها لحماية نفسه، وكيف يمكنه التصرف
مستقيلاً لو تكرر مثل هذا الحدث.
- اعمل على دمج الشخص المصاب في أعمال وأنشطة جماعية تساعده في عملية التفريغ
الانفعالي.
اعتبارات هامة في التدخل لمواجهة الأحداث الصادمة
- شدة الصدمة ومدتها وتكرارها.
- نضج الشخص المصاب وعمره الزمني.
- الخبرة السابقة للشخص المصاب.
- تفسير الحدث من وجهة نظر الشخص المصاب.
- ثقافة الشخص ومعتقداته.
- التكوين النفسي للشخص المصاب.
ملاحظـة
- يجب الانتباه إلى أن هناك بعض الأعراض التي تظهر بعد حدوث الصدمة مباشرةً،
وان هناك بعض الأعراض التي تظهر متأخرة والتي تكون بحاجة إلى متابعة وتركيز
أكثر وبجهد اكبر.
- إن تقوية الوازع الديني لدى الإنسان بشكلٍ عام وتقوية الشعور بالانتماء
والولاء للوطن ، وفكرة الإيمان بالقضاء والقدر تجعل إمكانية حدوث الاضطرابات
النفسية الناتجة عن الصدمة أقل حدوثاً في مجتمعنا عنها في المجتمعات الغربية
وغير المسلمة، والتي يكاد ينعدم فيها وجود مثل هذه المشاعر الروحانية. ولكن إذا
ما استمرت الأمور على حالها فلابد من التوجه إلى المرشد أو الأخصائي حتى يمكن
تقديم المساعدة المهنية المناسبة.
fleurita