كما اعتدت أسهر ليلا وليالي
في ركن من الغابة خالي
أ غوص في حزني وأشكوا حالي
وما غيري يسمعني
ولا اليل يفهمني
ولا ورق الشجر يكلمني
قهوتي الباردة أحتسي
وعلى صوت الماء أنتشي
إلى أن سمعت صوتا
لا كأصوات البشر
من الماء أمامي
أو من شجرة خلفي صدر
قمت مفزوعا
قرأت سلامي
وهو لسلامي انتظر
كشهاب أمامي مر وعبر
وقف وخلت أني لن أقف وإلي نظر
قلبي الذي كان كالحجر
ذاب والخوف منه صدر
يحمل شيئا في يده فقلت موتي قدر
قال بصوت خشن :ما تفعل هنا
قلت هل هل تكلمني أنا
قال نعم
تملكني لحضوري الندم
وخلت موتي وحلمي انهدم
ثم ابتسم
فزال شعور الخوف والألم
و قال ألا تعلم
واقترب مني
وكنت أعلم
أني كنت غبيا
وإن حملت في حياتي القلم
إنه حارس الغابة ينصح
وإذا به لخوفي يفضح
قال الجلوس هنا بالليل خطير
وأنا من خوفي نسيت كيف أمشي
نسيت كيف أسير
والحمد لله إنه إنسي
وإلا كنت سأصبح شيئا يذكر
وتذكارا منسي
في ركن من الغابة خالي
أ غوص في حزني وأشكوا حالي
وما غيري يسمعني
ولا اليل يفهمني
ولا ورق الشجر يكلمني
قهوتي الباردة أحتسي
وعلى صوت الماء أنتشي
إلى أن سمعت صوتا
لا كأصوات البشر
من الماء أمامي
أو من شجرة خلفي صدر
قمت مفزوعا
قرأت سلامي
وهو لسلامي انتظر
كشهاب أمامي مر وعبر
وقف وخلت أني لن أقف وإلي نظر
قلبي الذي كان كالحجر
ذاب والخوف منه صدر
يحمل شيئا في يده فقلت موتي قدر
قال بصوت خشن :ما تفعل هنا
قلت هل هل تكلمني أنا
قال نعم
تملكني لحضوري الندم
وخلت موتي وحلمي انهدم
ثم ابتسم
فزال شعور الخوف والألم
و قال ألا تعلم
واقترب مني
وكنت أعلم
أني كنت غبيا
وإن حملت في حياتي القلم
إنه حارس الغابة ينصح
وإذا به لخوفي يفضح
قال الجلوس هنا بالليل خطير
وأنا من خوفي نسيت كيف أمشي
نسيت كيف أسير
والحمد لله إنه إنسي
وإلا كنت سأصبح شيئا يذكر
وتذكارا منسي